
باسم جمعية “أطفال علماء”، ومع حلول ذكرى يوم الأرض الخالد، نستحضر بكل فخر واعتزاز ملحمة الصمود الشعبي الفلسطيني في وجه سياسات المصادرة والتهويد. إنها ذكرى ليست فقط لحدث تاريخي، بل محطة متجددة لتجديد العهد والوفاء لمشروع التحرير والعودة.
في هذه المناسبة النضالية، نؤكد:
• أن يوم الأرض هو نموذج حي للصمود والثبات، وعنوان لإرادة لا تنكسر، تجدد العهد بمواصلة النضال حتى التحرير الكامل لكل شبر من أرضنا المحتلة.
• أن المقاومة بجميع أشكالها المشروعة تبقى السبيل الوحيد للدفاع عن حقوقنا، ولإفشال كل محاولات الاحتلال لتكريس الأمر الواقع.
• أن حق العودة إلى الأرض والديار هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم.
• أننا في هذا اليوم نرفض كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، ونؤكد تمسكنا بالثوابت الوطنية والهوية الفلسطينية.
• نوجه نداءنا إلى أمتنا العربية وأحرار العالم بضرورة تصعيد جميع أشكال التضامن والدعم لأهلنا في غزة، والضغط لوقف الحرب العدوانية وإنهاء الحصار الجائر.
وإيمانًا برسالتنا كجمعية تُعنى بالأطفال واليافعين، فإننا نحذر من الكارثة الإنسانية والنفسية التي يتعرض لها الطفل الفلسطيني جراء الحرب الصهيونية الغاشمة، والتي تستهدف وجوده، ومستقبله، وصحته الجسدية والنفسية.
إن أطفال فلسطين ليسوا أرقامًا في قوائم الضحايا، بل أرواح بريئة لها الحق في الأمان والتعليم والكرامة.
لذا، فإننا ندعو المؤسسات الحقوقية الدولية والدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والعمل العاجل على حماية أطفال فلسطين، والضغط لوقف الجرائم المرتكبة بحقهم، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة للقوانين الدولية والإنسانية.
30 مارس 2025
عن جمعية أطفال علماء
رئيس الجمعية: حسان المتيشي