
تُعرف الزبدة بأنَّها من الأغذية مُرتفعة السعرات الحرارية والدهون المُشبعة، إلّا أنَّ تناولها باعتدال كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متوازن يضم مصادر الدهون الصحيَّة المختلفة، مثل: زيت الزيتون، والأفوكادو، والمُكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية قد يكون صحياً، وفيما يأتي بعض العناصر الغذائية المفيدة المتوفرة في الزبدة:
مصدر لبعض الفيتامينات: تحتوي الزبدة على بعض الفيتامينات المهمة للجسم، وخاصّة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ومنها: فيتامين أ: وهو من أكثر الفيتامينات وفرةً في الزبدة، إذ توفر ملعقة طعام واحدة منها 11% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين أ.
فيتامين د. فيتامين هـ: الذي يعمل كمضادٍ للأكسدة، ويوجد في العديد من الأطعمة الدُهنية.
فيتامين ب12: والذي يعرف أيضاً باسم الكوبالامين (بالإنجليزية: Cobalamin)، وهو موجودٌ فقط في الأغذية الحيوانية مثل البيض، واللحوم، ومنتجات الألبان، والأغذية المُخمرة.
فيتامين ك2: وهو أحد أنواع فيتامين ك الذي يعرف أيضا باسم الميناكينون (بالإنجليزية: Menaquinone)، والذي يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وهشاشة العظام.
مصدر غني بالأحماض الدهنية: تُعد الزبدة من أكثر الأطعمة الدهنيّة تعقيداً؛ إذ تحتوي على أكثر من 400 نوع من الأحماض الدهنية، وخاصةً المشبعة منها، والتي توجد بنسبةٍ كبيرة قد تصل إلى 70% من محتوى الدهون في الزبدة، كما تحتوي على نسبةٍ جيدة من الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، وإضافة إلى ذلك فإنَّ الزبدة تحتوي على البُوتيرات (بالإنجليزيّة: Butyrate)، وهو من الدهون التي قد تساهم في السيطرة على الوزن، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل الالتهابات.
مصدر غني بمضادات الأكسدة: تحتوي الزبدة على كمية جيدة من الكاروتين (بالإنجليزيّة: Carotene) الذي يُحفّز نمو وإصلاح الخلايا في الجسم، ويُقلل خطر إصابة الجسم بالعدوى الفيروسيّة.